1- هل يمكن الوقاية من داء السكري من النوع الأول أو علاجه؟
حاليًا، لا يوجد علاج لمرض السكري من النوع الأول، ولا يمكن الوقاية منه. يتم إجراء أبحاث مستمرة للعثور على طرق لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة الخلايا المنتجة للأنسولين وتطوير علاجات محتملة، مثل زراعة خلايا البنكرياس أو التقدم في تقنيات البنكرياس الاصطناعي.
2- هل مرض السكري من النوع الأول ناتج عن تناول كميات كبيرة من السكر؟
مرض السكري من النوع الأول هو حالة مناعية ذاتية وليست مرتبطة بالنظام الغذائي أو نمط الحياة. يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى المرض. لا يعتبر النظام الغذائي أو تناول السكر عاملاً في تطويره.
3- هل السكري من النوع الأول يصيب الأطفال فقط؟
على الرغم من أن مرض السكري من النوع الأول يتم تشخيصه غالبًا في الأطفال والمراهقين، إلا أن البالغين يمكنهم الإصابة به أيضًا. يُعرف هذا النوع من المرض لدى البالغين باسم السكري المناعي الكامن في البالغين (LADA) ويظهر بشكل أبطأ مقارنةً بالأطفال.
4- هل المصاب بالسكري النوع الاول لايتناول الحلويات أو الكربوهيدرات؟
مكن للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الحلويات والكربوهيدرات، بشرط إدارة مستويات الأنسولين. يحتاج المرضى إلى مراقبة نسبة السكر في الدم وتعديل جرعات الأنسولين لتحقيق التوازن.
5- هل يمكن علاج مرض السكري من النوع الأول من خلال تغييرات في نمط الحياة أو العلاجات البديلة؟
لا يوجد حاليًا علاج لمرض السكري من النوع الأول. يتطلب العلاج بالأنسولين مدى الحياة. في حين أن الحفاظ على نمط حياة صحي مهم لإدارة الحالة، إلا أنه لا يمكن أن يحل محل الأنسولين أو يعالج المرض.
6- هل الأنسولين هو علاج لمرض السكري من النوع الأول؟
الأنسولين ليس علاجًا، بل هو علاج منقذ للحياة يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم. يجب على مرضى السكري من النوع الأول مراقبة نسبة الجلوكوز واستخدام الأنسولين، لكن هذا لا يعكس أو يقضي على المرض
7- هل أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGMs) تلغي تمامًا الحاجة إلى اختبارات السكر في الدم؟
على الرغم من أن أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة تقلل بشكل كبير من الحاجة إلى وخز الأصابع لاختبار مستوى السكر في الدم، إلا أنها قد لا تحل محلها تمامًا. في بعض الأحيان، قد يكون اختبار وخز الأصبع ضروريًا لتأكيد قراءة الجهاز أو معايرته، حسب الطراز.
8- هل مضخات الأنسولين تدير السكري تلقائيًا دون تدخل المستخدم؟
مضخات الأنسولين تساعد في توصيل الأنسولين بشكل مستمر، لكنها لا تزال تتطلب تدخل المستخدم. يجب على الأشخاص المصابين بالسكري مراقبة مستويات السكر في الدم، وضبط جرعات الأنسولين، وإدخال حسابات الكربوهيدرات عند تناول الطعام. بعض المضخات المتقدمة تعمل مع أجهزة CGMs في أنظمة آلية، لكن التحكم اليدوي لا يزال ضروريًا.
9- هل تكنولوجيا السكري مخصصة فقط للأشخاص الذين يعانون من السكري الشديد؟
تكنولوجيا السكري، مثل أجهزة CGMs ومضخات الأنسولين، مفيدة للعديد من الأشخاص المصابين بالسكري بغض النظر عن شدة المرض. هذه الأدوات يمكن أن تساعد في تحسين التحكم في الجلوكوز، وتقليل المضاعفات، وجعل إدارة السكري أسهل سواء لمرضى السكري من النوع الأول أو النوع الثاني.
10- هل أقلام الأنسولين الذكية والمضخات معقدة للاستخدام؟
على الرغم من أن هذه الأجهزة قد تبدو معقدة، فإن معظمها مصمم بواجهات سهلة الاستخدام، ويتم تقديم تدريب لضمان الاستخدام الصحيح. العديد من الأنظمة الآن تتضمن تطبيقات هاتفية تقدم توجيهات ورؤى في الوقت الفعلي، مما يجعلها سهلة الاستخدام لمعظم الأشخاص.
تواصل معنا:
يقدم فريق معهد دسمان للسكري العديد من الخدمات لمساعدتك على فهم مرض السكري لدى طفلك ومساعدته على إدارة مرض السكري. لمعرفة المزيد عن الخدمات التي نقدمها، انقر على الأيقونة أدناه:
الأم والأب
برامج تثقيفية لمرضى السكري
طفلك
دورات للطبخ الصحي
الأم والأب والطفل
برامج إدارة مرض السكري
